الاثنين، 16 يونيو 2014


ديكتاتور ولكن !!!!


كتب الاستاذ صلاح منتصر فى كتابه من عرابى لعبد الناصر جمله ختم بيها الكتاب وهى "التاريخ ليس حكايه مسليه ومن لم يتعلم من اخطاء الماضى لا يحق له ان يندم فى المستقبل ومن بعد انتخاب المشير وتشبيه بالرئيس الررسى فيلادمير بوتين والجدل مستمر هو الهدف الوصول للديموقراطيه ولا الوصول الى التنميه عن طريق الديموقراطيه وبكده لو طريق الديموقراطيه منغعتش ممكن نغير الطريقه ؟؟؟
الحقيقه ان التاريخ مليان بامثله من النوع ده ويمكن اشهر نموذج فى حياه المصرين هو محمد على باشا الوالى الطموح موسس مصر الحديثه
فى عام 1822 قرر محمد على فرض التجنيد الاجبارى على المصريين وبدا يؤسس فى الجيش وفى الوقت ده كان حدود الفلاحين هو القريه اللى هما فيه ومعنى انهم ياخدوا ولادهم وكانهم بيخطفوهم لابد فقام الصعيد بثوره عارمه من قنا لاسوان كان رد فعل محمد على انه قمع الثوره باستخدام ست مدافع ميدانيه وقام بعد كده بست شهور المنوفيه ووجه بحرى بثوره وقمحهم محمد على مع انه لو حد عملها فى عصرنا هايحموه فى محكمه العدل الدوليه فى لاهاى  وبكده اتمهدله الطريق لتكوين الجيش المصرى هذا الجيش اللى كان السبب فى فرض نفوذ لمصر لم تصل اليه من عهد الفراعنه واللى سبب انه لاول واخر مره تتجمع دول اقطاب العالم (انجلترا وفرنسا وروسيا والنمسا )  حول راى موحد وهو القضاء عليه فى معاهده لندن 1840
كذلك نموذج تانى النموذج الروسى والرئيس فلادمير بوتين اللى تولى الحكم وروسيا بقت اشلاء بعد انهيار الاتحاد السوفيتى  وخلال 14 سنه من توليه المسئوليه سواء بصوره مباشره كرئيس او غير مباشره كرئيس للوزراء قدر يرجع روسيا كقطب منافس عنيد وبدا يلملم بقيا الاتحاد السوفيتى وبناء على تقرير لل BBC بعنوان فى "عهد بوتين من يهتم بالديمقراطيه " ان 64% من الروس غير مهتمن بالديموقراطيه طالما وفر احتياجتهم
نرجع برضه لتموذج شهير فى الولايات المتحده الامريكيه هو الرئيس الامريكى ابراهام لنكولن اللى واجه الحرب الاهليه مع الولايات الجنوبيه بسبب طرحه لمبدا استقلال العبيد ورفضهم وعلشان كده خاض حرب لا انسانيه بالمره واتبع مبدا سياسة الأرض المحروقة هي إستراتيجية عسكرية أو طريقة عمليات يتم فيها «إحراق» أي شيء قد يستفيد منه العدو عند التقدم أو التراجع في منطقة ما. في الأصل كان المصطلح يشير إلى إحراق المحاصيل الفلاحية لعدم استعمالها من طرف العدو كمؤونة أما الآن فهو يشير إلى إحراق المنتوجات الغذائية وتدمير الهياكل الأساسية مثل المأوى والنقل والاتصالات والموارد الصناعية. وقد يتبع الجيش هذه السياسة في أرض العدو أو في أرضه. ولم يكتفى بهزيمه الجنوب وانما دمره بالمعنى الحرفى للكلمه قد يكون الفعل لاانسانى وفيه من الظلم الكثير لكن استخدم لخدمه غايه انبل ويمكن تصرفه ده احد اسباب ان الولايات المتحده الامريكيه محافظه على وحدتها لحد دلوقتى 
وبما انه احنا على مفترق طرق دلوقتى لازم نحدد هل الديمقراطيه غايه ولا وسيله ولو وسيله ايه مخاطر استخدمها وايه الوسائل البديله حتى لو استخدام الديكتاوريه  فعظم الغايه قد يغفر سوء الوسيله .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق