الأربعاء، 11 يونيو 2014

إنتاج 1976
قصة صلاح جاهين ويوسف شاهين.
اخراج : 
ويوسف شاهين.
اول مره هتتفرج على الفليم هتقول طب وبعدين هما عاوزين ايه ؟؟؟؟؟؟
والواحد علشان يقدر يستوعب الفليم وايه المقصود بيه اتفرجت عليه اربع مرات غير انى شفت كل المقالات  النقديه علشان تقدر تلم خيوط الفلم
مبدائيا الفليم بيجسد ماضى وحاضر ومستقبل مصر فى عهد ما بعد حرب اكتوبر وازاى تفعلاتهم مع بعض الفليم مشحون بكتير من الانعالات اللى مر بيها الجيل اللى شاف النكسه والنصر خصوصا من امانوا بالناصريه بانت اوى فى كلمات صلاح جاهين فى اعنيه مفترق الطرق والشارع لمين
الشخصيات كل واحد بيمثل اتجاه
يعنى طلبه بيمثل:الجانب المظلم لعبد الناصر وهو الديكاتوريه
على بيمثل الحلم والامل اللى جرى ورا احلامه وجت النكسه كسرته ومعرفش يقوم منها
ابراهيم بيمثل الحلم والامل اللى ملوش طموح
تفيده الحلم الواقعى اللى عاوز يفيد بلده
فاطمه احدى ضحايا الديكاتوريه وهو طلبه
الام (رتيبه ) الطبقه اللى مستفيده من السلطه ومش يهمها مين اللى يحكم واللى قررت تنقل السلطه لعلى اول ما رجع لانها شافت بكده هتفظ اموال عائله المتبولى
احداث الفليم بدور انه طلبه استولى على حاجه وهو اللى بيدور المعصره ومانع ابراهيم من السفر ومتسلط على حاجه والناس كلها بتتحسر وبتفتكر على ومستنيه رجعوه واول ما يرجع بيروحوا افواج علشان يستقبلوه بعد كده الصراع بيدور مابين على المنكسر وطلبه والجيل الجديد وبينتهى على على بينصح الجيل الجديد انهم ينسوا الماضى ويشوفوا احلامهم وهما بقا الجيل القديم بيخلوا على بعض وهى نهايه من اعنف النهايات فى تاريخ السنيما المصريه
كلمات الاغنيه جات معبره جدا عن المشاعر يعنى فى اعنيه الشارع لمين
بتبدى بالسوال الشارع لمين ؟
أنا مش تبع مخلوق يا سيدنا البيه أنا حر فى اللى يقول ضميرى عليه ..اذا كنت تحكم جوا ملكوتك فالشارع الواسع فاتح لى أيديه 
بعد كده بيقيم حقبه عبد الناصر بالنكسه على هيئه حزار ما بينه وبين الشعب مشوار بديته وقلبى بالامل مليان
جمل الطريق عضنى وطلعت انا خزيان
احلى ما فى الحلق طعم المر للذكرى
شووف المرار لما يبقى حلو ياجدعانوبيكون الرد
كان وعد منك .. كان حلم منا .. قالت الشفايف .. شافت عيونا .. قوس الشتوية سبع ألوان
بتيجى اغنيه مفترق االطرق اللى نصين نص بيوصف الماضى وفتره عبد الناصر 
ساعات أقوم الصبح، قلبي حزين
أطل برا الباب، ياخذني الحنين
اللي إشتريتو إنباع، واللي لقيته ضاع
واللي قابلتو راح، وفات الأنينونص بيوصف الحل فى المستقبل


أدي اللي كان، وأدي القدر وأدي المصير
نودع الماضي وحلمه الكبير
نودع الأفراح... نودع الأشجان
راح إللي راح ومعدش فاضل كتير
إيه العمل دي الوقت يا صديق
غير إننا عند إفتراق الطريق
نبص قدمنا، ع شمس أحلامنا
نلقاها بتشق السحاب العميق
طبعا اداء ماجده الرومى كان خرافه والحان كمال الطويل محدش يقدر يقيمها
حاجه اخيره موقف العمال اللى كانوا مستنين على يجبلهم لبن العصفور فى ورق سلفان لو لاقوا انكسار على قرروا يجيبوا حقهم بنفسهم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق